أعلن المخرج السينمائي الإيراني "منوتشهر هادي" أن كسب الجوائز من مهرجانات عالمية معتبرة مثل مهرجان كان السينمائي ومهرجان الأوسكار، يرسم آفاقا جديدة أمام السينما الإيرانية.
وفي حديث له قال المخرج "منوتشهر هادي": إن مشاركة أفلام إيرانية في مهرجانان عالمية هامة مثل مهرجان كان السينمائي ومهرجان الأوسكار، وواقتناصها جوائز من هذه المهرجانات، يظهر للعالم بأسره أن صناعة السينما الإيرانية، احترافية وذات دوافع، وتصور مواضيع مختلفة يواجهها سكان دول مختلفة من العالم.
وأضاف هادي: حتى أن هذا الموضوع يرسم في العالم أفقا يوحي بأن الإيراني يستطيع أن يقتنص بقوة وجدارة جوائز هامة مثل الأوسكار وكان، ويغير نظرة العالم تجاه السينما الإيرانية.
وأضاف مخرج الفيلم السينمائي "أنا لست سالفادور": يمكن للمخرجين الإيرانيين أن يكونوا قدوة مناسبة للعالم من خلال إنتاج أفلام مؤثرة وذات محتوى غني بمواضيع هامة، وهذا الأمر يؤثر على العلاقات الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية، ويزيد من مستوى تعامل وارتباط إيران مع الدول الأخرى أيضا.
وأشار المخرج "هادي" إلى أنه يمكن للفنان أن ينقل رسائل السلام والصداقة من خلال الأفلام والأعمال الفنية، وقال: يجب على وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي أن تعتني بأهمية السينما الإيرانية، وخصوصا فئة الشباب، وأن تدعم هذه الشريحة من أجل إنتاج أفلام مؤثرة وذات مواضيع تدغدغ حاجات المجتمع ومشاكله اليومية.
ح.خ/ح.خ